النقل الترددي
كما يعلم الكل بأن الجامعة مرت بقفزات تطويرية ناجحة خلال السنوات الأخيرة الماضية وهذه القفزات شملت جميع النواحي، ومن العسير أن نخصص أو نسرد كل ما شمله هذا التطوير، ومن الأشياء التي انضمت لقائمة الإنجازات التطويرية وجود النقل الترددي داخل الجامعة، الذي ينقل منسوبي الجامعة، وخاصة الطلبة، بين الأطراف الأكاديمية بالجامعة، بما فيها المواقف المخصصة للطلبة.
إن مثل هذه العمل خطوة موفقة وتحل مشكلة ازدحام المواقف في بعض الأماكن قرب الكليات، وكذلك هي تطبيق مباشر لفكرة النقل العام الذي نراه في المدن المتحضرة، ومنها المطارات الدولية المزدحمة. ويعتبر هذا مثالاً يحتذى به ليعمم في مدينة الرياض ويحل بعض مشاكل الاختناقات المرورية
وتمتلك إدارة النقل الجامعي أسطولاً كبيراً من الحافلات بسعة (25 راكب) المزودة بكل وسائل الراحة، ويشرف على هذا الأسطول فريق كفء من الإداريين والسائقين والفنيين بما في ذلك تجهيز حافلات للزيارات والتدريبات بشكل يومي منتظم.
تؤمن إدارة النقل الجامعي ما يلي:
- حوالي 300 رحلة يومية لنقل الطلاب والطالبات من مساكنهم إلى الجامعة ذهابا وإيابا وكذا نقلهم في زيارات جماعية إلى مناطق مختلفة داخل الرياض أو خارجها.
- توفير خدمة مريحة ومنتظمة على مدار اليوم سواء للطلاب أو الطالبات.
- نقل الطلبة إلى مواقع الأنشطة الرياضية والثقافية والتدريبية والترفيهية، في مختلف مناطق المملكة.